تجمع "ديانة سن" رداً على تصرح المتحدث باسم حزب الـCHP المعادي للإسلام: "لا تكن أرعن والتزم حدودك!"
رد تجمع Diyanet-Sen خلال بيان صحفي رداً على تصرح المتحدث باسم حزب الـCHP "دنيز يوجل" المعادي للإسلام
عقد تجمع Diyanet-Sen بياناً صحفياً أمام مقر حزب الشعب الجمهوري احتجاجًا على كلمات المتحدث باسم حزبه "دنيز يويل" الذي وصف خطبة الجمعة لرئيس الشؤون الدينية علي "أرباش" بأنها "هراء" و"وقاحة".
وتجمع أعضاء "ديانة سن" أمام مقر حزب الشعب الجمهوري، الذي يسيء الأدب مع الإسلام والقيم الإسلامية في كل فرصة، وطالبوا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري "دنيز يوجيل" بإلتزام حدوده.
وتمت قراءة البيان الصحفي من قبل رئيس التجمع "علي يلدز"، حيث تمت قراءة خطبة يوم الجمعة الماضي قبل قراءة البيان الصحفي أمام مقر حزب الشعب الجمهوري.
"لقد اجتمعنا لنقول ليوجيل، لا تكن أرعن والتزم حدودك!"
وقال "يلدز" في البيان الصحفي: "اجتمعنا هنا اليوم لنرفع أصواتنا ضد التصريحات الدنيئة للمتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري "دنيز يوجيل" والتصريحات اللامحدودة المسيئة للإسلام، واجتمعنا لنقول ليوجيل: لا تكن أرعن والتزم حدودك!، الذي وصف أمر الحجاب ونصائح الزواج، التي يتم تدريسها في جميع المساجد وتستند إلى القرآن الكريم والحديث الشريف، بأنها هراء وغير لائقة".
وتابع "يلدز" بيانه طما يلي:
" وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دنيز يوجيل: هناك رئيس للشؤون الدينية محير للعقل! الرجل يعتقد حرفيًا أنه شيخ الإسلام.
ووصل به الأمر إلى حد انتقاد ليس فقط الشؤون الدينية ولكن أيضًا المساجد والقيم الدينية وحتى التعاليم الدينية التي قالها رئيس الشؤون: يجب على المرأة أن تغطي وجهها وأيديها وأرجلها، وأنه يجب على النساء والشباب أن يتزوجوا في سن مبكرة.
ولم يكتفي بذلك فحسب فقال: علي أرباش! إذا نسيت، دعنا نذكرك؛ بموجب دستورنا، فإن جمهورية تركيا هي دولة قانون ديمقراطية وعلمانية واجتماعية".
وأشار "يلدز" إلى أنه وفقًا لحزب الشعب الجمهوري، فإن أكبر مرض يصيب الناس هو التدين، وقال: "نحن نطلق على الهجمات العلمانية التي تتعرض لها عندما تتحدث عن الدين والشؤون الدينية عقلية حزب الشعب الجمهوري المزمنة.
وبتعبير آخر، على حد تعبير السيد يوجل، يوجد حزب في هذا البلد لدرجة أن ما يسمى بحزب الشعب يرى نفسه في الأساس سيد الشعب.
وعند هذا الحزب فإن أكبر مرض يصيب الناس هو تدينهم، وبالنسبة لهؤلاء فإن علاج المرض هو؛ مهاجمة من يقول بالعائلة، وتسمية من يقول بالحجاب برأس العنكبوت، وتسمية من يقول بالدين بالمتعصب، وتسمية من يقول بالتدين بالرجعية، هذه العقلية تصبح مجنونة عندما يتعلق الأمر بالأسرة وعقد الزواج؛ تهاجم القيم الاجتماعية مثل الثور الذي يرى اللون الأحمر.
وفي حال نسيت يا سيد يوجل، فإن الواجب الدستوري لرئاسة الشؤون الدينية هو تنوير المجتمع بالدين، ومن الواجب القانوني الوفاء بهذا الواجب.
وإنكم تحاولون منع المؤسسة من القيام بمسؤولياتها القانونية من خلال وضع العوائق وتمثيل الدور الوجداني وكأن رئيس الشؤون الدينية ألقى خطبة شخصية، وذلك لإضلال الجمهور.
عزيزي السيد يوجيل، ما الذي يمكن أن يكون أكثر طبيعية من رئيس منظمة هدفها "تنوير المجتمع بالدين" وإخبار الجمهور بآيات كتابنا العظيم، القرآن الكريم، وأحاديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) وحقائق ديننا الإسلام؟". (İLKHA)